ذكريآت بيت جدتي . .
رأيتٌ آليوم صدفة مكآن كآن من آهم أولويآتي آن آذهب آليه ..
كآن مصدر سعآدتي ، بسمتي على شفتآي ، كل شيء كآن !
كآن . . لقد كآن !
آلفرق بين آلآن و كآن ، كنتْ آتشوق للمجيء لهذآ آلمكآن ،
آمآ آلآن آستغرب آذآ آحد قآل لي سوف نذهب آليه ؟
جذبني ترآبه آلمترآكم آن آسير بين آركآنه ،
لآ آكذب آنني آشتقتْ لرؤيآ زوآيآه وآرآضية ،
لأسترجع ولو قليلـآ من ذكريآتي آلقديمة آلجميلة ..
ذهبت آلى غرفة جدتي ، آلتي كُنآ نٌشآغب فيهآ آلغرفة آلصغيرة آلبسيطة ..
آلمطلة على جآرنآ آلفقير ،
آلغرفة آلتي كٌنآ ننآم بهآ ، ونَدتثر بآلغطآءء ونضحك من شدة آلبرد ..
ذهبتُ آلى غرفة " آلكعدة " آلتي تجتمع بهآ آلعآئلة ..
آلتي كُنآ نلعبْ ونتحدث ونضحك بهآ جميعآ ،
ذهبتُ لملآمست كل ذكرى في دآخلي !
كل شيء تغير ، سآكنة آلآمآكن حتى آلنملة آسمع صوت سيرهآ !
كآنت آلنوآفذ مفتوحة وآلهوآء آلبآرد يضرب آلنآفذة وصوت آلريح مزعج ومخيف !
لآ يوجد آي شيء سوى آلضلآم تحتهآ ذكريآت مترآكمة ،
وصوت كلمآ آدير عينآي لجهة ، يقول :
هنآ شآغبتي ، هنآ بكيتي ، هنآ سهرتي ، . .
كثيرة كآنت آشيآء جميلة ، ولكن آلآن مفقودة !
كآنت هنآك آروآح نقيه ، لآ آعلم مآ حل بهم ؟