والله لا ندري لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد من السب والتجريح خصوصا من
أرمادة الإعلام المصري (و باعترافهم بذلك))و بالأخص الطبقة المثقفة ممثلين
و مغنين و محامين على بلد المليون و نصف المليون شهيد ..........كفانا
إخواننا المصريين ياريت كانت هذه الانتفاضة و الهبة الجماعية المسعورة يوع
يعتدى على أوطاننا أو تنتهك حرمات الله في أرضه ألا تحدث مشاحنات بين
المشجعين في مصر أو الجزائر ونتائجها مصابون إصابات خطيرة و حتى أموات في
بعض ملاعب البلدين وحتى ملاعب العالم المتحضر ...... ما الذي حدث؟؟؟؟؟؟
أليس ما يجمع المصريين و الجزائريين أكثر بكثير مما يفرقهم؟؟؟؟ بل لا نحصي
ما يفرق الشعبين غير المساحة(الرقعة) الجغرافية؟؟؟؟؟ ثم لماذا هذا التكالب
و السب و الشتم حتى على شهداء وعدهم الله بالجنة في أعلى عليين ألا نتق
الله في ذلك؟؟؟؟؟ أنسنا أن هناك رب يحاسبنا على كل صغيرة و كبيرة نتلفضها
أو نعملها وحتى نهمس بها؟؟؟؟؟ أأصبح أعداؤنا أعقل منا ؟؟؟؟؟ حرمات الله
تنتهك أمامنا وقد لا ننكرها حتى؟؟؟؟ و من أجل كرة يجب أن يكون فيها غالب و
مغلوب؟؟؟؟ إن المزايدة قبل المبارة يمكن أن تكوت مبررة حتى وهي غير مقبولة
(إن كانت قذرة -ادعاءات كاذبة وتلفيقات غير جائزة لا شرعا ولا قانونا
وصعيا)؟؟؟؟؟؟؟ لكنها بعد المباراة تلك الطامة الكبرى؟؟؟؟؟؟ أيها المصريون
المسلمون المثقفون و تدعون بأن بلادكم أم الدنيا و بأنكم كبار بالله عليكم
أهكذا يتصرف الكبار؟؟؟؟؟؟ حتى و إن حدثت مناوشات و هذا طبيعي جدا في مثل
هذه المواضع التي يمكن أن يحضرها عموما أناس من مختلف الطبقات و ليس من
المثقفين و الفنانين فقط ؟؟؟؟؟؟ عودوا إلى رشدكم أيحضر هؤلاء مباريات كرة
القدم في مصر؟؟؟؟ هل هذه النوعية من الجماهير التي صنفتموها بالنخبة
المتحضرة و المثقفة هي التي ملأت ستاد القاهرة الولي في مقابلة
14نوفمبر؟؟؟؟؟ الطبقة المثقفة يفترض أن تكون قدوة و مثالا لا أن تشترك في
أكاذيب عمرها أقل من مدة لعبها؟؟؟؟؟ ’ألهذه الدرجة ومن أجل ماذا ’ولاشيء
جلدة هواء’والله نرثي حالنا’والشماتة تحيط بنا من الاعداء ’اوقفوا هذه
المهازل من فضلكم ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان.