القصة التي ابكت ملايين الاتراك
- - - - - - - - - - - - - - - - - -- --
كانت لامي عين واحدة.....وقد كرهتها ....لانها كانت تسبب لي الاحراج.....
وقد كانت طاهية في المدرسة التي كنت اتعلم فيها لتعيل عائلتي...
ذات يوم في المرحلة الابتدائية.....جائت لتطمئن علي....
احسست فعلا بالاحراج.كيف فعلت بي هذا.....
تجاهلتها وورميتها بنظرة مليئة بالكره.....
وفي اليوم التالي...قال لي احد التلاميذ...امك بعين واحدة......اوووه
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي...وان تختفي امي من حياتي...
في اليوم التالي واجهتها...
لقد جعلتي مني اضحوكة ...لم لا تموتيين....
ولكنها لم تجب.......
لم اكن مترددا فيماقلت...ولم افكر في كلاميلاني كنت غاضبا جدا...
ولم ابالي لمشاعرها....
واردت مغادرة المكان...
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة...
وفعلا..ذهبت ...ودرست...وتزوجت....واشتريت بيتا...وانجبت اولادا...وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي...
وفي يوم من الايام....اتت امي لزيارتي ولم تكن قد راتني منذ سنوات ولم ترى احفادها ابدا....
وقفت على الباب...واخذ اولادي ضحكون...
صرخت كيف تجراتي واتيتي لاخافة اطفالي.....
اخرجي حالا........
اجابت بهدوء....(اخطاتفي عنوان المنزل على مايبدو..)....واختفت...
وفي يوم وصلتني رسالة من المدرسة....تدعوني لجمع الشمل العائلي....
فكذبت على زوجتي...واخبرتها اني ساذهب في رحلة عمل....
بعد الاجتماع ذهبتالى البيتالقديم الذي كنا نعيش فيه للفضول فقط....
اخبرني الجيران ان امي قد توفيت....
ولم اذرف ولو دمعة واحدة.....
قاموا بتسليمي رسالة من امي.....
(ابني الحبيب....لطالما فكرت بك....اسفة لمجيئ لسنغافورة.......واخافة اولادك...كنت سعيدة جدا عندما انك
سوف تاتي للاجتماع.....ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك.......اسفة لانني سببت لك
الاحراج مرات ومرات في حياتك.......هل تعلم لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقدت فقدت عينك ...وكاي
ام لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة....ولذا اعطيتك عيني.....وكنت سعيدة وفخورة جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني....
مع حبي........امك